بنت رئيس القضاء الايراني جاسوسة MI-6


بنت رئيس القضاء الايراني جاسوسة MI-6

ان الفساد المستشري عم النظام برمته و لا يبقى مكانا عامراً في البلد. حكاية تجسس زهراء لاريجاني بنت صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية لبريطانيا ما أدى الى اعتقالها تسلط الضوء على جانب من بحر من هذا الفساد العميم العميق .
حصري ـ آمد نيوز:
أفادت آخر الاخبار عن ملف تجسس ”زهراء لاريجاني” السري (بنت صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية) انها سربت معلومات عن عمها علي لاريجاني الى سفارة بريطانيا !! ومحاولات النظام من أجل إنكاره باءت بفشل لان الوثائق لا تبقي مجال للشك! فيه.
حسب هذه المعلومات تم تكديس الوثائق عن المعلومات في ”فلش” من قبل ”خسروي” و ”ميلاني” المأموران في قسم التعقيب والمراقبة لجهاز ”الحفاظ على المعلومات” في ”العدل” لمحافظة طهران ما نقلاها الى ”اسماعيل خطيب” رئيس منظمة ”الحفاظ على المعلومات”  في السلطة القضائية الا انه إمتنع من تخويلها الى مدراء وزارة المخابرات! و رغم ذلك حصلت عليها ”زهرا لاريجاني” و سربتها الى سفارة بريطانيا لحصولها على جواز بريطاني.. 
كيف حصلت زهراء على المعلومات؟
في السلطة القضائيه يعد ”نشرة شهرية” السرية ما تحوي على الملعومات السرية للغاية لاشراف رموز النظام و قيادة القوات العسكرية فقط. هذه المعلومات تكون في مجالات النووية، والعسكرية، والأمنية فضلا عن ما تعود الى مفاسد سلطات النظام الاقتصادي الكلي. لهذه النشرة الشهرية” اهمية اكثر من ”النشرة الإسبوعية” في النظام الطبقي للحفاظ على المعلومات حيث يعده شخص خاص فقط وفي طبعة محدودة ويستعيده بعد دراسة السلطات ولإمحائها يبدده عن التعجين خلال 72ساعة. حصلت زهراء على هذه النشرة الشهرية من خلال أبيها صادق لاريجاني الذي كان ينقل النشرة مناقضا مع مواصفات الحفاظة على المعلومات الى بيته حيث مكن ”زهراء لاريجاني” تصوير المطالب السرية للغاية في النشرات الشهرية وارسالها الى سفارة بريطانيا. حصلت زهراء في احد هذه النشرات معلومات جدا سرية ما تدل على ”توفير تابعية كندا لعلي لاريجاني(رئيس مجلس النظام) و عائلته من حكومة كندا” من خلال شخص يدعى ”صهبا” المسؤل عن دائرة صدور فيزا الإقامة لاتباع ايران في سفارة كندا وهذا كان في زمن حسن العلاقات بين ايران و كندا.
نعم سربت ”زهراء لاريجاني” حتى مثل هذه المعلومات السرية للغاية بشأن عمها الى سفارة بريطانيا من اجل الحصول على جواز بريطاني!! متضامنا كان من المقرر حضور ”زهراء لاريجاني” للمقابلة في سفارة بريطانيا باحد البلدان الثلاث (لبنان، ارمنستان، تركيا) تحت غطاء مؤتمر علم النفس الا ان منعت دائرة الحفاظ علي المعلومات في السلطة القضائيه من خروجها عن البلد. رغم ذلك تعتقد معاونة ضد التجسس في وزارة المخابرات  ان زهراء لاريجاني حصلت على جواز بريطاني إزاء تسريب معلومات السرية للغاية الى الأجانب لكن دائرة الحفاظ علي المعلومات في السلطة القضائيه ترفض ذلك.
تكتيما لهذا الملف المهم قام قسم ”الحفاظ علي المعلومات” في الحرس الثوري باعتقال زهرا لاريجاني ونقلها الى احد بيوت مخفيه للحرس الثوري في جادة ”الجيش” في بلدة قائم تحت يافطة حفظها من شر MI-6 و اضافة على ذلك اعتقل نفس الجهة مأموري التعقيب والمراقبة الشاغلين في دائرة الحفاظ علي المعلومات في العدل لمحافظة طهران ”خسروي” و ”ميلاني” منذ 4 شهور وهذا كان حسب الاتفاق السري بين ”صادق لاريجاني” ـ رئيس القضاء ـ و ”اسماعيل خطيب” رئيس دائرة الحفاظ علي المعلومات في العدل. تم نقل المأمورين الى سجن 59 للحرس الثوري ما تعرضا هناك للتعذيب الشديد حيث فقد ”ميلاني” احدى كليتيه لشدة التعذيب.
النقطة اللافتة في هذا الملف السري للغاية معارضة ”حسن روحاني” رئيس جمهورية الملالي  لتدخل وزارة المخابرات  (التابعة له) في هذا الملف الأمني وكشفه خوفا من انفعال السلطة القضائيه المغاضبة عن الاسائة الى رئيسها لفضيحة بنتها وإثارته لانتقام من الدولة بتشديد الحكم على الملف المفتوح لـ ”حسين فريدون” شقيق حسن روحاني الرئيس الجمهور المفتوح عند السلطة القضائية في مجال الفساد المالي حيث قد يسحب قدم الرئيس الجمهور الى القضية. تحكي الأخبار بان ”حسين فريدون” شقيق حسن روحاني في جلسة طلب من ”سيد محمود علوي” وزير المخابرات  ان يمنع تدخل ”معاونة ضد التجسس في وزارة المخابرات ” في هذا الملف.
من جهة اخرى ”علي لاريجاني” رئيس مجلس النظام في مفاوضة مع اخيه ”صادق لاريجاني” رئيس القضاء طلب منه عدم معارضته عن تخويل ملف التجسس الى وزارة المخابرات  لكي تمكن الوزارة المذكورة اصدار مذكرة تكذيب في خصوص ”عدم تجسس زهرا لاريجاني” كما بشأن ”خبر آمدنيوز” حيلولة دون إجبار رئيس السلطة القضائية لاصدار نفس التكذيب من اجل رفع مظان الاتهام عن نفسه و من أجل اقناع صادق لاريجاني وعده ان المعلومات عن ملف بنته لن تسرب اطلاقا و استدل بان الرئيس الجمهور اتخذ له موقفا صريحا في تأكيد على تكتيم الملف.
في الحقيقة و من الواضح أن هناك حب وافر لآل لاريجاني الى بريطانيا و تأمين منافعه  في ايران ويقال ان صادق لاريجاني يعتقد و كما صرح في المحافل الخاصة جدا بانه لا يمكن ان يبقى كمسؤل في النظام حتى النهاية و من المعلوم ان عمر النظام في نزول انتهائه و يجب اتخاذ الحزم و للحصول على جواز السفر البريطاني غمض عينه على ما كان تفعل بنته. ويأتي في هذا الامتداد تصريح محمدجواد لاريجاني (شقيق آخر لعلي وصادق لاريجاني والرئيس الحالي لمركز حقوق الانسان في السلطة القضائية) جراء الإنتخابات الرئاسية في عام 1997 في مفاوضات سرية مع ”نيك براون” احد مدراء الكل لوزارة الخارجية البريطانية انذاك بان فوز ”ناطق نوري” في الانتخابات سيؤمن منافع بريطانيا و الغرب في ايران و حاول بعرض صورة مشدده من سيد محمد خاتمي و مجمع رجال الدين المناضلون (الذي كان خاتمي عضو له) حتى يحث بريطانيا للدعم عن ناطق نوري في الانتخابات الرئاسيه....

اقتربت للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون ـ صدق الله العلي العظيم


حسين طلال هو فعال سياسي وناشط حقوق الانسان و يكتب لإيران و تحريرها من براثن الملالي الحاكمين الظالمين وللمظلومين في البلدان العربية الذين تعرضوا للدمار والخراب والقتل والتشريد. هو فعال أيضا في تويتر @hosseintalal و في فيس بوك Hossein Talal  و بامكانكم متابعتي في صفحتي اسمها صوت الاحرار

https://www.facebook.com/FREEDOMVOICE2017/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج