نظام ولاية الفقيه نظام إيديولوجي لو تعدم مكونة من مكوناته سينهار لا محالة و ما نرى اليوم من مواقف الخوف و القلق عند رموز النظام و بالتحديد عند المرشد الأعلى يدل على انه فقد ركنا من أركانه او مكونة من مكوناته. طبق على هذه النظرية يجب أن يكون الولي الفقيه من هو يرأس العالم الإسلامي و لذلك يجب أن يتجاوز الحدود الجغرافية حيث یطعن البلدان الأخرى کخنجر مسموم و یحتلهم مفضلا البلدان الجوار الاسلامية حتى تشكيل الإمبراطورية الإسلامية الا أن التطورات تقدمت عكس ما كان يريد هذا النظام اللا بشري « وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ».... مقال الاستاذ خالد الوحيمد يضيء الموضوع أكثرا عندما تكون الإيديولوجية خنجراً مسموماً خالد الوحيمد ما من مغامرةٍ حتى تكون هناك جدليةٌ واسعة النظير تستهدف الإنسان بشكلٍ مباشر، وتكون المعركة معركة وجود، بل اتسعت الرقعة إلى أكثر من ذلك، وهي حرب الإبادة من كل جوانبها سواء الإنسانية أو التراثية وحتى على صعيد التاريخ لم يسلم من تزويره وتشتيت الحقيقة من كل أبعادها. وفي خضمّ الأحداث الراهنة وما يجري في الساحة السورية خاصة تحرير إدلب وغيرها من يد قوات المعا