فاض بركان غضب الشعب و سيندلع قريبا
مدينة بوشهر قبل اسبوعين: ـ في عمل بطولية احد جنود الجيش فاض غضبه من شدة الجرائم الوحشية التي كان يراها في محل خدمته و فتح النار على عملاء الموجودة في مبني مكافحة الشغب ـ آببخش ـ من توابع بوشهر ما أدى الى اصابة بجروح رئيس دائرة المكافحة و الآخرين NLA تهران ـ قبل اسبوعين: في عمل بطولية اخرى اصغر نحوي بور مدرب الرياضي فاض غضبه من اذية ملا متحرش كان قد تعرض و أساء الى عدد من الشابات بذريعة ”سوء الحجاب” و أدبه بضربه و اخذ عمامته حيث نقلوا الملا الى المستشفى ووقال شهود عيان إن الشاب كان يصرخ «نحن لا نريد هؤلاء الملالي. نحن لا نريد هذا الإسلام للملالي. ما هذه الدولة وأي نوع من الإسلام هذا؟» غير أنه لقي مصرعه إثر النيران المباشرة التي أطلقتها احد جلاوزة الشرطة باطلاق رصاصه من مسافة بعدها متر واحد ولم تسمح عناصر النظام القمعية لعائلة الشاب بتشييع جثمانه في الحي الذي كان يسكنه كما مزقوا الاعلانات التي نصبت لمراسيم التشييع. وحذرت مخابرات الملالي عائلة اصغر من أي نوع من الاحتجاج والكشف عن حقيقة الحادث وحتى الحديث والبكاء على قبر ابنها . وعقب قتل هذا الشاب بشكل بشع، أقر قادة الن