بقايي مستشار احمدي نجاد مخاطبا نظام الملالي: اعرف سوف تسقطون!!


هذه ليست تصريحات احد معارضي النظام وليست تصريحات حتى من غير النظام بل هي تصريحات من ”بقايي” مستشاراحمدي نجاد الرئيس السابق للنظام الايراني(كلاهما من الحرس الثوري(IRGC) و مرشح لانتخابات الرئاسية الاخيرة ـ كان لمدة اقل من شهر في السجن ـ بادر باضراب عن الطعام و تم اطلاق سراحه بعد اسابيع، ناهيك عن انه أيضا دفع 20 مليار تومان كوثيقة لافراجه:
يشرح ما رأى في السجن و يصرخ من الظلم الموجود ـ علما انه و رئيسه كانا لـ 8 سنوات في مقاليد السلطة التنفيذية:
كان احدا في السجن منذ 11 شهرا و قال لي لم أقدر ولو اتصال هاتفي بعائلتي و منذ 1.5 سنة لم ألتق بنتي
و احد آخر ولدت بنته منذ 4 شهور ولم يرها لحد ذلك
من طرف آخر تم القاء القبض على احد متهما باستلام 21 مليار تومان رشوة و تم اطلاق سراحه غداة ذلك
س : كيف كان الزنزانه؟
ج: خذوا بالكم مريحا ـ لم آكل خبز السلطة القضائية الحرام!! (يعبر خبز السلطة القضائية بحرام!)
بالنسبة لاضراب عن الطعام: كانوا يصرون على حقن المصل و انا كنت ارفض و اقول: إما موت إما إفراج عني
و مخاطبا للقضاء قلت: لم أقترف ذنبا ـ شاركت في الانتخابات و صوّت لشخص آخر ما سبب انزعاجكم الشديد تحرقون من ذلك
و اعرف بان سيتم الإطاحة بكم قريبا ـ سوف تسقطون
الحضور: ان شاء الله
بقائي:
كان مستنطقي من يدعى قاسم زاده و هو قائلا نفسه: اخذ حسين فريدون (شقيق حسن روحاني الرئيس الحالي) 60 مليار تومان رشوة من احد لتعيينه كعضو من هيئة مدراء بنك ملت ـ نعم بالسجن سمعت خبر القاء القبض على حسين فريدون لكنه فقط لليل واحد و تم اطلاق سراحه غداة ذلك!
و بالنسبة لاجه اي (وزير الداخلية الحالي) صرح بقايي:
هو نقل مني القول باني لا اريد ان اذهب الى الردهة العامة ـ هو كذاب ـ يكذب كما كان يكذب في وقت الذي كان وزير اطلاعات النظام حاليا ايضا يكذب!!
السيد اجه اي يجب عليه اجابة اسئلة كثيرة
اترجى يآتي يوما و لا يكون الظلم!! في جمهوري اسلامي...
نعم هذا حال النظام الايراني الحالي و من البديهي أن الكل يعرف بان ذلك اليوم لا يمكن تحقيقه الا باسقاط النظام برمته و هو بيد الشعب الإيراني و المقاومة الإيرانية ما ترأسها السيدة مريم رجوي قريبا باذن الله

نصر من الله و فتح قريب ـ صدق الله العلي العظيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج