الأمراض الاجتماعية والصحية والنفسية طالت ايران

كل يوم تلعب حكومة طهران بورقة كاذبة كي تظهر انها بعيدة بل بريئة من الظلم و الفقر والفساد الا ان الشعب يفتقر اكثر و اكثر يوما بعد يوم حيث لا يجد قوت ليله وما يجده يصرف لاجل علاج الأمراض. الأمراض لا تعالج الا باسقاط النظام وهذا ما دعت مريم رجوي اليه
اليكم قرائة هذا المقال :

ماب نيوز – رانيا علي فهمي
في الوقت الذي تعيث فيه حكومة #إيران في الأرض فسادا، بدعوى الحفاظ على مصالح شعبها، تجدها أنفقت أموال نفس الشعب على دعم الإرهاب والطائفية في عدة دول، ليوقع 265 عضوًا في البرلمان الأوروبيّ مؤخرا على بيان إدانة، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء وضع #حقوق الإنسان في إيران، نظرًا إلى دعمها للإرهاب، مع تقديم الوثائق الدالة على انتهاك حقوق النساء والأقلِّيَّات في إيران، ورصد #الإعدامات التي جرت خلال الفترة الأولى من رئاسة حسن #روحاني، إضافة إلى إعدامات عام 1988م، وطلب الموقعون على البيان من الدول الأوروبيَّة إعادة النظر في العلاقات مع دولة الإرهاب والطائفية.
ومع التكتم الإعلامي من أقلام مسيسة داخل وخارج إيران، تجاهلت سوء الأوضاع التي تفاقمت خطورتها، سادت #الأمراض الاجتماعية والصحية والنفسية الناتجة عن ارتفاع نسب #البطالة التي سجلت 12.6%، بزيادة بلغت 1.7% ، #الفقر ، وفق مركز الإحصاء الإيرانيّ ، و #قمع الحريات في مجتمع الملالي، لتفتك بما يقارب من 90% من شعب إيران الذي خرج على ولاية #الفقيه ، التي ملأت سجونها بأصحاب الأصوات المنددة بالظلم المستشري في البلاد.
إحصائيات الإيدز
في الوقت الذي حذرت فيه المصادر الرسمية الإيرانية من أن البلاد مقبلة على #ثورة جنسية غير مسبوقة تهدد نظامها المتشدد، كشفت الإحصائيات الرسمية إنها تنفق نحو مليار ونصف المليار دولار شهريا (18 مليار دولار سنوي) لعلاج مرضى #الإيدز، الذي يصل عددهم لنحو 100 ألف حالة، بينما المسجلون في المراكز الصحية 30 ألف حالة فقط، ما يعني أن من بين كل 800 إيراني هناك واحد مصاب بالإيدز، أي أن عدد المصابين بالإيدز في إيران ارتفع بنسبة 300 في المئة خلال العقود الثلاثة الماضية، سيما أن انتشار المرض الخطير بين النساء في تزايد مستمر وصل إلى 35% والرجال 65%.
إيران التي اتخذت من عباءة الدفاع عن حقوق المستضعفين ستارا لجرائمها،  يولد فيها نحو 100 طفل سنويا مصابين بمرض الإيدز وذلك راجع لمرض أحد الأبوين به، والذي تضاعف انتشاره عن طريق الجنس في الآونة الأخيرة، حيث كانت نسبة انتقال الإيدز عن طريق الجنس قبل عشر سنوات 15%، ولكنها تضاعفت اليوم وأصبح الجنس عامل نقل نحو 35% من حالات الإصابة بالإيدز.
أسباب انتشار الإيدز
الحقيقة أن السياسة الإيرانية ساهمت في انتشار الإيدز، خاصة في العاصمة طهران، ويعود ذلك لأسباب عديدة أبرزها، عقيدة النظام الإيراني الاثني عشرية التي تبيح #زواج المتعة، وتشجع على العلاقات الجنسية غير الشرعية تحت مسميات شرعية كزواج المتعة والزواج المؤقت، وانحدار سن الدعارة في إيران إلى ما دون سن 14 عاما.
عزوف الشباب عن الزواج نتيجة انعدام الدخل وزيادة عدد العاطلين، تفشي ظاهرة أطفال الشوارع في إيران، حيث أن 4% من أطفال الشوراع مصابون بمرض الإيدز، وهم معرضون بشكل دائم للعنف الجنسي.
ومن الأسباب التي أدت لتفشي الإيدز، مشروع الحرس الثوري في تشييع المنكوبين والفقراء في المنطقة، عدم نشر الأخبار خوفا من الإضرار بقطاع السياحة ، جهل الكثير من الأشخاص بحقيقة إصابته بهذا المرض ، وبالتالي ينقلون الإيدز دون علم أحد، خاصة مع انتشار العلاقات الجنسية غير الشرعية.
ضلوع أجهزة الدولة في تجارة #المخدرات وخاصة #الحرس الثوري و #فيلق قدسه، لترتفع نسب التعاطي بالحقن بين جميع الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية.
تكتم الإعلام الإيراني على تزايد انتشار #الإيدز في أوساط شرائح من المجتمع الايراني، بشكل مطرد بمعدل 900 إصابة على الأقل كل 3 أشهر، أي ما يزيد عن ثلاثة آلاف ونصف سنويا، يتطلب تدخلا دوليا ومجتمعيا واهتماما أكبر من قبل مؤسسات منظمة الأمم المتحدة ومحاسبة النظام الإيراني على هذه الجريمة.
نقل #الدم الملوث إلى المرضى والذي تسبب في قتل المئات من المواطنين، وازدياد حالات #الطلاق وارتفاع عدد الأرامل في السنوات الأخيرة، وترك هؤلاء النسوة دون معيل ما جعلهن تتشبثن بالأعمال غير الأخلاقية لإعالة أنفسهن وأبنائهن.
العجز في ميزانية وزارة #الصحة وضعف الرعاية الحكومية بالشؤون والأزمات الداخلية نظرا لإنشغالها بدعم الجماعات الإرهابية وهدر الأموال والثروات على مشروعها التوسعي الخارجي.
الإدمان والطلاق في إيران
كشفت الإحصائيات الأخيرة بحسب تصريحات رئيس دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الشؤون #الاجتماعيةالإيرانية، عن بلوغ عدد المدمنين في إيران مليونين و800 ألف مدمن، والتي تبدأ من سن 15 إلى 29 عامًا، بينما بلغ متوسط سن إدمان النساء أقل من 30 عامًا، ويشكِّل مدمنو #الأفيون 66% من المدمنين، كما أن 11% من المدمنين يتعاطون مادة #الماريجوانا ، و10% يتعاطون #الهيروين ، و8.1% يتعاطون #الحشيش المخدر، نقلا عن صحيفة “مردم سالاري”.
المدير العامّ للأحوال المدنية في طهران، صرح إن معدَّل الطلاق في الإقليم هذا عام 2017 م سجل زيادة تقدر بنحو 6% مقارنة بالعام الماضي، وأكَّد تسجيل 34 ألفًا و700 حالة طلاق خلال هذه الفترة، كما أكَّد تسجيل 135 ألف حالة طلاق في الأقاليم الإيرانيَّة، بمعنى أنه تحدث 20 حالة طلاق في إيران كلّ ساعة، بحسب صحيفة “آرمان أمروز”.
تجارة الأطفال تجتاح إيران
أكدت البرلمانية الإيرانية طيبة سياوشي شاه #عنايتي، أن الحديث حول ظاهرة بيع #الأجنة والأطفال الرضع في المناطق #العشوائية التابعة لإقليم طهران، بات أمرًا عاديًّا، مشددة على ضرورة العمل للحد من هذه الجريمة المنظَّمة، في ظل إخفاق الحكومة في مواجهة تنامي حالات الإدمان وإساءة معاملة الأطفال وبيعهم.
وفي ظل عدم وجود إحصائية محدَّدة لظاهرة بيع الأطفال في إيران، طالب نواب في البرلمان الإيرانيّ قبل عدة أشهر بضرورة سَنّ قوانين جزائية ضدّ مَن يتورَّط فيها.
وكشف بهمن طاهر خاني، عضو اللجنة القانونية في البرلمان الإيراني، أن بيع الأطفال في بلاده أصبح تجارة، كما أكدت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة انتشار عمليات بيع الأطفال في أثناء فترة #الحمل، وأبرز أسباب انتشار هذه الظاهر هو الفقر الاقتصادي والاجتماعي، والإدمان، والتشرد، بحسب صحيفة “جهان صنعت”.
ارتفاع نسب الانتحار
وفقا لتقرير منظَّمة الصحة العالَمية فإن إيران تحتلّ المركز 108 من حيث عدد حالات الانتحار على مستوى دول العالَم، والمركز الثالث على مستوى الدول الإسلامية، وكان عام 2016م الأسوأ من حيث زيادة معدَّلات المشكلات الاجتماعية عمومًا وحالات الانتحار التي راجت بين المراهقين.
وكشف رئيس هيئة الطب الشرعي في إيران أحمد شجاعي ، عن الإحصائيات التي سجلت 13 حالة انتحار يوميًّا في إيران، كما أن الحالات تزداد في الفئة العمرية 15-35 عامًا، و 25% من المنتحرين تبلغ أعمارهم ما بين 30 و39 عامًا، و9.21% تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عامًا، و5.7% من المراهقين دون سن 18 عامًا
وأشار إلى أن 52% من حالات الانتحار تمَّت عن طريق الشنق، و17% عن طريق تناول موادّ شديدة السُّمّيَّة، و7% عن طريق ابتلاع أقراص الدواء، و6% عن طريق الأسلحة البيضاء، و5.6% عن طريق الاحتراق أو إشعال النار في الجسد، و4% عن طريق القفز من أماكن مرتفعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج