المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

اغتصاب و من ثم اعدام

صورة
الإغتصاب اولا و من ثم الإعدام قال منتظري ”كثيرا من المعتقلين ممن كانوا على صلة مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كن من البنات وتم اعدامهن تحت عنوان ”محاربة”. انا قلت للسلطات القضائيه ومسئولي سجن ايفين والآخرين منقولا عن الإمام (خميني) بأنه لا يجب اعدام المجاهدات و صرحت للقضاة ان لا ينفذوا حكم الاعدام بحق النساء والفتيات. هذا كان قولي، الا انهم حرفوه و نقلوا عني بأنني قلت  ” لا تعدموا البنات فجأة؛ تزوجوهن في البداية ومن ثم بادروا باعدامهن”!  لا يعد هذا سوى اعتراف وتصريح ضمني باغتصاب البنات بشكل ممنهج في السجون من قبل الحرسيين والمعذبين. في الحقيقة لم يختصرالإغتصاب على البنات فقط وإنما شمل كثيرا من السجينات سواء أكن شابات او متقدمات في السن. الشابة ”بهناز كاوياني” أعتقلت في عام 1985 في مدينة رشت شمالي ايران بسبب نشاطها كمناصرة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK). بعد فقدانها لوالدتها حين ولادتها (ولدت في عام 1966 في قرية شالده شفت من مدينة فومن في محافظة غيلان شمالي ايران) تولى والدها رعايتها ”رمضان علي” متغمدا اياها بالحب  والحنان أملا منه بتعويض فقدان والدتها رغم شعوره بالوحدة