اغتصاب و من ثم اعدام


الإغتصاب اولا و من ثم الإعدام
قال منتظري ”كثيرا من المعتقلين ممن كانوا على صلة مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كن من البنات وتم اعدامهن تحت عنوان ”محاربة”. انا قلت للسلطات القضائيه ومسئولي سجن ايفين والآخرين منقولا عن الإمام (خميني) بأنه لا يجب اعدام المجاهدات و صرحت للقضاة ان لا ينفذوا حكم الاعدام بحق النساء والفتيات. هذا كان قولي، الا انهم حرفوه و نقلوا عني بأنني قلت  ” لا تعدموا البنات فجأة؛ تزوجوهن في البداية ومن ثم بادروا باعدامهن”!
 لا يعد هذا سوى اعتراف وتصريح ضمني باغتصاب البنات بشكل ممنهج في السجون من قبل الحرسيين والمعذبين. في الحقيقة لم يختصرالإغتصاب على البنات فقط وإنما شمل كثيرا من السجينات سواء أكن شابات او متقدمات في السن.
الشابة ”بهناز كاوياني” أعتقلت في عام 1985 في مدينة رشت شمالي ايران بسبب نشاطها كمناصرة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK). بعد فقدانها لوالدتها حين ولادتها (ولدت في عام 1966 في قرية شالده شفت من مدينة فومن في محافظة غيلان شمالي ايران) تولى والدها رعايتها ”رمضان علي” متغمدا اياها بالحب  والحنان أملا منه بتعويض فقدان والدتها رغم شعوره بالوحدة وضنك العيش في الفقر. الأب الذي لم يكن ليتمكن من التخلي عن ابنته بعد اعتقالها رغم عدم تجاوزعمرها الـ 19 ربيعا راح  يبذل قصارى جهده  لانقاذ حياتها الا انه لم يوفق في ذلك. دام سعيه ثلاث أعوام وأخيرا في احد ايام عام 1988 جاء احد الحرسيين الى بيته وبيده علبة من الحلوي  وحقيبة دق الباب قائلا لوالدها: جئت لأبلغكم عن الافراج بخصوص ابنتكم” وأضاف: حلي فمك (تذوق الحلوي) كي ابلغك عن اطلاق سراح ابنتك.... الأب الذي ظن أنه قد تحققت كل أحلامه أخذ الحلوى منتظرا سماع بقية حديث الحرسي، الا ان الحرسي وضع حقيبة ابنته بملابسها الدامية مع علبة الحلوى مجمد (نبات) وعملة قدرها 5 تومانات أمام الأب. سأل الأب ما هذه؟  فرد الحرسي: كنت عريسك في الليلة الماضية!... إبنتك صارت محررة بعد هذا...
جن الأب ومات بعد فترة قصيرة ....
********************************************************
ملاحظة: احتراما على شأن الشهيدة لم ألصق صورتها


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج