شرطي النظام و قمع النساء الوحشي


لا يمضي ويوما لم نر مثلما نرى في مقطع فيدئو ـ لماذا؟ 

لماذا و انهم حتى "رئيسي" كرأس جناح المتشددين (كما يطلق عناصر الحكومة هكذا عليه) في خلال الانتخابات برزوا مع الفتيات بسوء التحجب و بادروا بدعايا كثيرة مع استخدام تلك الصور لكنهم و في الشوارع نلاحظ المشاهد المسيئة للبشرية؟!

ردا على السؤال وفي مجمل الكلام نقول النظام دجال:
نعم يستخدم النساء في اذا كان بحاجة لكسب صوت الشعب وهذا ليس فعل جديد من الحكام الحاليين بل كبيرهم خميني رغم انه كان في فكرته الرجعية مخالف و معادي النساء حيث اعترض على الشاه لمنحه النساء حق التصويت في عام 1962م. الا انه و في سياسة انتهازية تامة ولسحب النساء الى المظاهرات جراء الثورة ضد الملكية رحب في مواقف كثيرة بحضور النساء في المظاهرات و وعدهن بحقوق متساوية مع الرجال و بمنحهن الحريات في اذا جاء الى السلطة لكنها لم تكن كلها الا اكذوبة مضحكة على ذقن الإيرانيين
أما و في لون آخر لا يعالج داء النظام بدواء ذلك كون ان النظام فاسد و فاشي تماما و لا يمكنه منح الحريات و حل مشاكل المجتمع ولابده من الرجوع الى طبيعته الوحشية ما تميز بمعاداة النساء كما نرى في مقطع فيدئو و كما أفادت الأخبار من السجون خاصة في عقد الثمانينات حيث كانوا مستخدمين اكثر توحشا في معاملتهم مع النساء المجاهدات بتعذيبهن بابشع ألوان العذاب منها اغتصابهن أمام بعولتهن او آبائهن اواخوانهن او إعدامهن باطلاق الرصاص على أرحامهن.
في الحقيقه النظام يؤمّن حراسته باعتماد على قواته القمعية الحرس الثوري و الباسيج و الشرطة و كل اولئك تغذى بايدئولوجي "الأبوية" ما تمنحهم الشعور بالسيطرة على المجتمع, ناهيك عن انها مغطية بقراءة من "الإسلام" حيث يوصلهم الى حد انهم لا يرقبون إلّا ولا ذمّة في تنفيذ أي أمر من القادة وهذا هو ما يحتاج رموز النظام من أجل بقاء حكومتهم المشينة. لا داعي للذكر باننا لم نذكر الدوافع المادية وهي مفروضة من الاساس.
هذا والنظام لن يفلح في استخدام تلك الأساليب الوحشية و انتفض الشعب من أجل الانتقام
وسيعلم الذين ظلموا بأي منقلب ينقلبون


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج