مرة اخرى الإرهاب الإيرانية وهذه المرة ”كركوك”

مرة اخرى الإرهاب الإيرانية وهذه المرة ”كركوك”
لاشك ان هجوم كركوك الإرهابي من قبل الحشد الشعبي التابع لإيران خامنئي و مجرمه الاكبر قاسم سليماني يخلف الدمار والتشريد كما ظهر مشاهد منه في الصور ناهيك عن مساس سيادة العراق التي راحت إدراج الرياح منذ السنوات.
ان هذا الهجوم بناء على ما كتبت RT تقريرا عن ماجرى في كركوك يدلنا على ان الكثير من الأكراد، يعتبرون أن خسارة كركوك، وقعت نتيجة مؤامرة تواطأ فيها أكثر من طرف، إلا أن تركيزهم انصب على الدور الإيراني في هذه الأحداث. ونقل موقع 24 الإلكتروني الإماراتي عن كفاح محمود، المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قوله: "الإيرانيون كانوا واضحين جدا، كان هناك العديد من جنودهم من عناصر ما يسمى بالحرس الثوري، بل إن أغلب هذه العناصر كانوا يتحدثون بالفارسية". كما وبدورهم، لم يخف المسؤولون في بغداد وأنصار الاتحاد الوطني الكردستاني دور طهران في أحداث كركوك. وقال سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة العراقية، في حوار مع قناة رووداو الكردية، إن سليماني يلعب دور "المستشار العسكري" لقوات الحشد الشعبي، فيما أشار المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، إلى أن التطورات الأخيرة في كركوك، حدثت نتيجة "تنسيق بين سليماني وبافل طالباني نجل زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل". ويأتي في هذا الامتداد ما قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية أمس الاثنين، إن هزيمة الأكراد في كركوك "قصمت ظهر مؤامرة بارزاني".
هذا و المقاومة الإيرانية عبر بيان لها تدين بقوة قيام قوات الحرس لنظام الملالي بعمل عدواني واحتلالي في كركوك وتطالب مجلس الأمن الدولي بعمل فوري
تدين المقاومة الإيرانية بقوة قيام قوات الحرس لنظام الملالي والميليشيات المجرمة التابعة لها بعمل عدواني واحتلالي في كركوك. ويأتي هذا العدوان في وقت ينهمك الحرسي قاسم سليماني المجرم قائد قوة القدس الارهابية في حياكة مؤامرة والتخطيط منذ أيام في السليمانية وبغداد ومناطق أخرى في العراق.
وأسفر هذا العمل الإجرامي لقوات الحرس وميليشياتها العميلة عن تشريد عدد كبير من أبناء كركوك واضطرارهم إلى مغادرة المدينة.
وتفيد التقارير الإخبارية والصور والأفلام المنشورة حضور هادي العامري وأبومهدي المهندس العميلين لقوة القدس الإرهابية في الهجوم على كركوك. وكانت المقاومة الإيرانية قد كشفت في تسعينيات القرن الماضي في وثائق وتقارير عن عمالة هذين الإرهابيين. ووردت أسمائهما في قائمة 32000 من العملاء العراقيين لقوات الحرس مع الكود الحقوقي ومبلغ الراتب الشهري ورقم الحساب المصرفي لهم وزودت المقاومة الإيرانية في عام 2005 مسؤولي الأمم المتحدة والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي ولاسيما الولايات المتحدة بنسخة من هذه القائمة كما كشفت عنها في مؤتمر صحفي في باريس أيضا.  ورقم ابو مهدي المهندس في القائمة 3829770 و رقم هادي العامري 3829597.
إن المقاومة الإيرانية إذ تعلن عن تضامنها مع المواطنين في كردستان العراق لاسيما أهالي كركوك المشردين والمتألمين، تطالب بشكل عاجل بتشكيل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لإدانة اعتداء نظام الملالي واحتلالها مناطق في كردستان العراق.
وفي يوم 13 اكتوبر وعقب اعلان ستراتيجية أمريكا الجديدة حيال نظام الملالي وتسمية قوات الحرس في قائمة الإرهاب، أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى ضرورة قطع يد نظام الملالي في المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان ومنع ارسال أسلحة ومقاتلين إلى هذه الدول.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
17 اكتوبر (تشرين الأول) 2017
*************************************************************************
حسين طلال هو فعال سياسي وناشط حقوق الانسان و يكتب لإيران و تحريرها من براثن الملالي الحاكمين الظالمين وللمظلومين في البلدان العربية الذين تعرضوا للدمار والخراب والقتل والتشريد. هو فعال أيضا في تويتر @hosseintalal و في فيس بوك Hossein Talal  و بامكانكم متابعتي في صفحتي ”صوت الاحرار”





https://www.facebook.com/FREEDOMVOICE2017/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج