حرق مريم فرجي جريمة قاسية



أكد محمد حسين اغاسي محامية مريم فرجي وهي من المعتقلات في مظاهرات يناير 2017  على قتلها و في حديث مع تلفزيون ”من و تو”(انا و انت) قال بان تم العثور على جثتها المحروقة في سيارتها

مريم فرجي ، 33 سنة ، كانت طالبة درجة الماجستير في مادة المديرية الدولية الإدارة الدولية في جامعة الحرة في طهران ، والمديرة المالية لشركة في مدينة شهريار قريب من العاصمة. تم اعتقاله في 1 يناير / كانون الثاني من العام الماضي في نفس وقت الاحتجاجات الوطنية وأمضى 10 أيام في سجن إيفين، عنبر 209 في احتجاز وزارة المخابرات.
حُكم على مريم الفرجي من قبل أحمد زاده ، قاضي الفرع 26 من المحكمة الثورية الإسلامية في طهران ، في 19 أبريل / نيسان ، بالسجن لمدة 3 سنوات من نوع الحبس التعزيري وحظر الخروج من البلد لسنتين.
غابت مريم فرجي منذ عشرة أيام في 4 يوليو / تموز بعد مغادرتها لمنزلها ، وفي 12 يوليو / تموز ،تم إعلان عائلتها ومحامها محمد حسين أغاسي أنها ربما تعرضت للقتل وتم العثور على جثتها المحروقة في سيارتها.
ذكرا ان هذا الاسلوب معروف لدى السجناء السياسيين حيث استخدمه الملالي الفاشين في عقد ثمانينات. على نمط هذا الاسلوب يبلغون السجين بانه تعرض للعفو الحكومي و يطلقون سراحه قبل نهاية حبسه لكنه يقتلونه خارج السجي بالوان القتل منها اصطدام السيارة، حرق ، القاء من الجبل و ....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج