رئيس القضاء الايراني يسرع في إعدام السنة

ماكنة الاعدام لن تتوقف ولا يمر يوما الا ونسمع عن خبر اعدام في ظل حكم الملالي بايران حيث أصبح هذا الاخير خبرا معتاد لدى وسائل الاعلام الايرانية والمواطن الايراني الذي تعود على سماع ورؤية مشانق الاعدام في الشوارع بالكرينات و.. أما ما نشر في موقع آمدنيوز الفارسي فهو يحكي عن فاجعة مختلفة ومن نوع اخر. حيث أفادت تقارير "آمد نيوز" بأن نواب مجلس النظام الايراني صادقوا قبل شهرين على تعجيل مشروع قرار إلحاق مادة قانون المكافحة مع المواد المتعلقة بمكافحة المخدرات ما يعني تقليل حكم إعدام في مثل هذه الجرائم. وحسب هذا التقرير فان الهدف من هذا الطرح هو استبدال حكم الاعدام بالحبس المؤبد في غير حالة تهريب المسلح كتلك المتعلقة بمكافحة المخدرات . جاء في مقدمة هذا المشروع:
يرجع هذا إلى حقيقة أن عقوبة الإعدام تشمل فقط المهربين ومروجي المخدرات حيث يمنع ادراج العصابات المهربة ضمن هذا القانون ولذلك، وفقا للمادة 45 بعد تعديل قانون المخدرات في26 نوفمبر 210 على المجلس تشخيص مصلحة النظام، حيث يقترح استبدال حكم الإعدام بالسجن المؤبد عدى التهريب المسلح، كون حكم الاعدام ليس له اي نتيجة سوى تشجيع الادمان اكثر على المخدرات .
هذا وقد كشف عنصراقدم في السلطة القضائية عن امر سري صادرعن صادق آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية الى محكمة التحكيم بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق المسجونين في قضايا المخدرات من اهل السنة.
والغرض من اصدارهذا القانون هو التسريع في اعدام اهل السنة حتى لا يشملهم القانون الجديد الذي أقره "مجلس الشورى الإسلامي وتخفف عنهم الاحكام الصادرة في حقهم، ويقال أن مالا يقل عن 50 سجيناً سنيا يشملهم الامر الصادربشكل سري عن رئيس السلطة القضائية .
هؤلاء المسجونون ينتمون لعدة مدن مثل بيرجند, مشهد , زاهدان, شيراز, كرمان و ارومية حيث سينفذ حكم الإعدام بحقهم قريبا كما تم اعدام 32 سجين سني على الاقل وفقا لهذه الامرالسري في سجون شيراز, بيرجند, جابهار وكرمان.
للتذيكر فان المصادقة على هذا المشروع وإلحاق الماده  بقانون المكافحة بمواد اخرى متعلقة بمكافحة المخدرات والتي نالت كلها موافقة السلطات كانت تهدف لتقليل الضغوط التي فرضتها الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على النظام الايراني.

كما تجدر الاشارة الى ان ما جرى ويجري بحق اهل السنة وحقد النظام الايراني عليهم الذي لم يتوانى في إبداء وإفشاء جرائمه في حقهم مرتكبا بذلك جريمة شنعاء في حق البشرية جمعاء. 



تعليقات

  1. ملالي ايران عدو الانسانية والمذاهب والديان والاقليات الدينة والعرقية هذا النظام بعيدا كل البعد عن الاسلام والانسانية ويعود الي قرون ظلامية والحل يكمن في سقوطه التام ونحن نتضامن مع اخوتنا اهل السنه ونضم صوتنا معهم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خامنئي إما أن يخسر فلسطين أو رأسه!

رأس الأفعى في طهران

الدعم العالمي لفلسطين، وركوبُ خامنئي الأمواج